صدفة قابلتك
وفي لحظةٍ بدءَ جحيمي
ارعشتني كلمات اعجابك
واستولى على منطقي حنيني
ذًبُح عقلي على يد شعوري
ووجودك فجأة أصبح يعنيني
وقلبي الذي هاب الناس من قسوته
ذاب ثلجه في دفءِ انيني
والخوف الذي استوطن روحي
دُمر باستعمار حبك ليقيني
تمر اللحظات بدونك في سُكرٍ
وأنسى غيرك من يلاقيني
أفيق فقط لأسمع صوتك
كلمات كالقُبلات فوق جبيني
تستولي على نبضي عواصف
ومن هبَةِ عشقكَ من يحميني؟
يا أسر عقلي ألا ترحمني
وتعطني منك ما يكفيني
لقد خلَقتَ في نفسي جشعً
وغيرك انت لا يرضيني
فإن اجتمع الخلق كي يُسعدَني
فما من غيرك انت يواسيني
فعيناك هما سر وجودي
ونظراتُك تُضعفني وتقويني
برمشك انت تُحطمُني
وبرمشٍ آخر تبنيني
وبُعدك عني يقتلني
يرفعني ثم يرميني
وفي سقوطي انُاديك انقذني
وباستجابتك انت تحييني
فاحتياجي لك هو عطش
فأرجوك من شوقك اسقيني
وأدخلني في جنات قلبك
ومن نبع فؤادك ارويني